واشنطن تهدد بمعاقبة شركات تركية بسبب دعمها لحماس
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن واشنطن هددت بمعاقبة شركات تركية ردا على دعمها روسيا وحماس.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هددت شركات وأفرادا أتراكا بفرض عقوبات ردا على دعم روسيا وحركة "حماس".
وأوضحت الصحيفة إن شركات وأفرادا أتراكا يواجهون خطر إدراجهم في قوائم العقوبات في حال التحايل على القيود الغربية ضد روسيا.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخزانة الأمريكي، بريان نيلسون، قوله على هامش اجتماع مع تركيا: "نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لوقف ذلك، بالتعاون مع تركيا، لكننا مستعدون أيضا للتصرف بشكل أحادي".
وفيما يتعلق بحركة "حماس"، قال نيلسون إن "الأمر سيكون سيئا للغاية إذا كان أي هجوم قادم لحماس يتضمن تمويلا أو مساعدة تركية".
وناقش نيلسون مع مسؤولين بالحكومة التركية شعوره"بالقلق العميق" إزاء جمع حماس أموالا داخل تركيا، بحسب الصحيفة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن تركيا لها موقع "بارز" في خطط حماس لجمع الأموال ومن المرجح أن تستفيد الحركة من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من السيولة النقدية وسط الحرب مع إسرائيل.
وصرح نيلسون للصحفيين في إسطنبول: "نشعر بقلق عميق إزاء قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي (هنا في تركيا) لهجمات إرهابية محتملة في المستقبل".
وقال نيلسون إن تركيا كانت لها صلة بجهود سابقة لحماس لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير هادفة للربح.
وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الأتراك في إطار جهودها للحد من تمويل حماس في أعقاب هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
Amazing Istanbul