تفاصيل مقتل امرأتين روسيتين على الأراضي التركية
أعلنت القنصلية الروسية في تركيا، مقتل امرأتين روسيتين في مدينة بودروم بمقاطعة موغلا، وشكوك حول ضلوع طليق الزوجة في الجريمة ومغادرته البلاد مع ابنهم الصغير.
وقالت القنصلية الروسية، أنّ المشتبه به هو الزوج السابق لأحداهما، وقد غادر البلاد، بحسب البيانات الأولية، مع طفل صغير السن.
وذكرت أن الشرطة التركية أكدت مقتل المرأتين الروسيتين في مدينة بودروم.
وأوضح بيان القنصلية، أن الشرطة أكدت مقتل مواطنتين روسيتين - امرأة من مواليد 1981 وابنتها من مواليد 2008، وتم فتح قضية جنائية.
والمشتبه به هو الزوج السابق للمرأة الروسية المغدورة، والذي غادر، بحسب البيانات الأولية، الأراضي التركية مع طفلهما الصغير".
وأكدت القنصلية أنها "ستقدم المساعدة اللازمة في إعداد الوثائق ذات الصلة وإعادة الجثتين إلى الوطن".
وأضاف البيان: "تقدم التحقيق في هذه القضية يخضع لأولوية مراقبة القنصلية العامة".
في الوقت نفسه، أفادت قناة " A Haber" التلفزيونية أنه تم اكتشاف جثتي المدعوتين: إيرينا دفيزوفا البالغة من العمر 42 عاما، والتي كانت تعيش في بودروم وتعمل في مجال العقارات، وابنتها البالغة من العمر 15 عاما. في 28 نوفمبر بعد أن عثر عليها أقارب روس بعد انقطاع الاتصال مع المغدورتين.
ولجأ ضباط الشرطة إلى تسجيلات كاميرا المراقبة لتتبّع سيارة تبتعد عن منزل دفيزوفا، ونتيجة لعملية بحث بعد ظهر الثلاثاء، عثروا على جثتين على جانب الطريق في منطقة إيسميلير، كانتا ملفوفتين في ملاءات ومقيدتين بالحبال.
وكتبت صحيفة "صباح" التركية نقلا عن وكالات إنفاذ القانون، أن رجلا يشتبه في قيامه بقتل نساء روسيات غادر تركيا مع ابنه البالغ من العمر 5 سنوات بعد الجريمة وسافر جوا إلى ليتوانيا.
وتقول الصحيفة أيضا أن المتوفاة كانت على خلاف مع زوجها السابق حول حضانة الأطفال.
Amazing Istanbul