بعد نفاذ الوقود.. وفاة 4 مرضى سرطان بمشفى الصداقة التركي

أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، وفاة أربعة من مرضى السرطان، بعد توقف مستشفى الصداقة التركي عن العمل بعد نفاد الوقود، بسبب الحصار الاسرائيلي.

وناشدت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي بسرعة التدخل لتزويد مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بالوقود لإنقاذ أكثر من 10 آلاف مريض بالسرطان.

ودعت الوزارة كافة الأطراف ذات العلاقة بتوفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية بشكل عاجل لإنقاذ الجرحى والمرضى.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن مستشفى الصداقة التركي توقف عن العمل، جراء قصفه من قبل القوات الإسرائيلية أمس وأول أمس، ونفاذ الوقود فيه بشكل كامل.

يذكر أن مستشفى الصداقة هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود 16 مستشفى من أصل 35.

وقالت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، أن حياة 70 مريضا بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة على القطاع ونزوح عدد كبير.

من جانبه، أكد وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، إن بلاده على استعداد لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، والذي خرج عن الخدمة أمس الأربعاء بعد نفاد الوقود.

وفي بيان على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال كوجا إنه في حالة عمل التنسيق اللازم فإن تركيا مستعدة لنقل مرضى السرطان وغيرهم من الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى تركيا لمواصلة علاجهم.

وأضاف: "نحن في تركيا مستعدون لتقديم أي دعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا مرغمين من المستشفى بسبب نقص الموارد".

وتابع قائلا: "للأسف، لم يتخذ المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية ما يكفي من المبادرات لمنع الهجمات على المستشفى. إن إنقاذ حياة المرضى أصبح الآن واجبا لا يمكن الهروب منه".