أردوغان يدعو لوقف قتل المدنيين في غزة.. ومسيرة منددة بمجازر إسرائيل في اسطنبول
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن قتل الأطفال والنساء وقصف المشافي والمساجد والكنائس في غزة، بتحريض من أطراف غير إقليمية، لن يساهم في ضمان أمن إسرائيل.
وأوضح أردوغان، على حسابه في منصة "إكس"، الجمعة، أن إسرائيل تتصرف كتنظيم وليس بعقلية الدولة.
وقال الرئيس التركي: "أجدد مطالبتي الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها التي تصل حد التطهير العرقي فورا".
وطالب الحكومة الإسرائيلية بعدم توسعة عملياتها التي تستهدف من خلالها المدنيين في غزة.
وأضاف قائلاً: "من الواضح أن قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وقصف المشافي والمدارس والمساجد والكنائس لن يساهم في ضمان الأمن".
وأكد الرئيس التركي أن زيادة القصف على غزة لن تجلب إلا مزيدا من الألم والدموع.
وتابع: "الإدارة الإسرائيلية وبتحريض من الأطراف غير الإقليمية، تتصرف مثل تنظيم بدل أن تتراجع عن الخطأ وتتصرف بعقلية الدولة".
وطالب أردوغان بتجنيب المنطقة في أقرب وقت ما وصفه بـ "الجنون الهستيري" الذي تشجعه الدول الغربية وتتسابق وسائل إعلامها لشرعنته.
ودعا كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى تقديم "دعم صادق لجميع المبادرات الهادفة إلى تأمين وقف إطلاق نار إنساني في غزة بأقرب وقت".
وتابع: "نحن على ثقة بأن الاستقرار الدائم في منطقتنا ممكن في حال تأسيس آليات جديدة تضمن أمن المسلمين واليهود والمسيحيين على هذه الأرض (فلسطين)".
وأكد أن "تركيا ستواصل عمل ما يقع على عاتقها من أجل الحل قبل أن تراق مزيد من الدماء، وقبل أن تقع مأساة إنسانية جديدة، وقبل أن تصل الاشتباكات في فلسطين إلى نقطة اللا عودة".
مسيرة اسطنبول
جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مدينة اسطنبول الجمعة، مسيرة تحت عنوان "فلسطين حرة" منددة بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجرى تنظيم المسيرة من قبل أعضاء "منصة المنظمات المدنية بمنطقة باغجيلار" في إسطنبول.
ورفع المتظاهرون العلمين التركي والفلسطيني ورددوا هتافات تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وشارك في المسيرة رئيس بلدية باغجيلار عبدالله أوزدمير والعديد من المواطنين.
وفي بيان صحفي باسم المتظاهرين، قال رئيس المنصة مصطفى هارمانشا، إن إسرائيل تقصف وتقتل المدنيين دون تمييز، ولا تستثني الأطفال أو النساء أو المسنين.
وأشار إلى منع ادخال الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، واستهداف المشافي.
وشدد على أن "التاريخ لن ينسى وحشية إسرائيل وجرائمها ضد الإنسانية، وستتم محاسبتها عاجلا أم آجلا".
Amazing Istanbul