أعلنت وزارة الدفاع التركية، في مؤتمر صحفي، أن أكثر من مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم ضمن مبادرة “العودة الطوعية”.

وأكدت وزارة الدفاع، أن أكثر من 470 ألفًا منهم في إدلب.

من جانبه قال مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع، زكي أكتورك، خلال مؤتمر صحفي، أن أنشطة المساعدات الإنسانية ودعم البنية التحتية من أجل تطبيع الحياة في سوريا، تجري بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات العاملة ذات الصلة.

وأكد أكتورك، أن عودة السوريين كانت “طوعية وآمنة وباحترام” إلى منازلهم وأراضيهم.

وأضاف: “نحن مستمرون في العمل على ضمان الاستقرار في سوريا بأسرع وقت ممكن، وإعادة السوريين إلى بيئة آمنة”.

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن من بين العائدين أكثر من 470 ألفا عادوا إلى منطقة إدلب وحدها، مبينة أنه “منذ بداية العام الجاري 2023 وحتى الآن، نفذ الجيش التركي 320 عملية عسكرية ضد الإرهاب في شمالي كل من سوريا والعراق، وتم خلال هذه العمليات تحييد 794 عنصرا إرهابيا”.

وأفاد البيان أن “أعمال مركز التنسيق المشترك بين تركيا وسوريا وروسيا متواصلة، وسيصبح مركزا رباعيا بدلا من ثلاثي بمشاركة إيران”.

في المقابل، كشف ناشطون سوريون، عن ترحيل السلطات التركية 6 عائلات سورية، وأخرى عراقية إلى الأراضي السورية من معبر رأس العين شمال محافظة الحسكة.

وقال الناشطون إن الشرطة العسكرية التابعة للفصائل الموالية لتركيا أوقفت عدداً منهم للتحقيق معهم والتحقق من بياناتهم.

ولفت الناشطون، إلى أن الشرطة عادة ما تطالب الراحلين أو أقاربهم بمبالغ مالية للإفراج عنهم، وإلا يستمر توقيفهم بداعي الاشتباه الأمني.

وأوضح الناشطون أن هناك 29 من المرحلين السوريين والعراقيين، لا يزالون محتجزين في أحد المراكز التابعة للشرطة العسكرية في رأس العين منذ 21 يونيو الماضي، للضغط على ذويهم للحصول على الأموال.