وقفة احتجاجية في اسطنبول للتنديد بانتهاكات الصين بحق مسلمي الأويغور
نظم عدد من المواطنين الأتراك، وقفة احتجاجية الأربعاء، بمدينة إسطنبول، للتنديد بانتهاكات الصين بحق المسلمين الأويغور.
يتي ذلك في الذكرى السنوية الـ14 لأحداث "أورومتشي".
وتجمع أعضاء الاتحاد الدولي لمنظمات المجتمع المدني التركستانية الشرقية أمام القنصلية الصينية بإسطنبول، وقال رئيس الاتحاد هدايت أوغوزهان، في تصريح صحفي تلاه أثناء الوقفة الاحتجاجية، إن "الصين استخدمت القوة المفرطة ضد أتراك الأويغور الباحثين عن العدالة بشكل سلمي عام 2009".
وأوضح أوغوزهان أن "السلطة المركزية الصينية لم تحترم حتى حقوق الإنسان الأساسية ولم تعاقب المجرمين واستخدمت القوة المفرطة ضد السكان المدنيين"، مؤكداً أنها " تتحمل مسؤولية جسيمة عن المجزرة".
وتقول الحكومة الصينية إن إجمالي عدد قتلى أحداث أورومتشي بلغ 184 شخصا وأغلبهم من الصينيين، فيما أكد الأويغور أن عددهم تجاوز مئات الألف.
يذكر أنه منذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور.
فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.
Amazing Istanbul