ماهينور أوزدمير وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية

هي سياسية بلجيكية من أصل تركي، وُلدت عام 1982 في شارييك بالعاصمة بروكسل، وبدأت حياتها ومشوارها البرلماني والسياسي هناك.

متزوجة من رحمي كوكتاش - القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم - ولديها طفلان، وهي تتحدث إلى جانب التركية، ثلاث لغات: الفرنسية والإنجليزية والهولندية.

حصلت" ماهينور" على شهادة البكالوريوس في هندسة الموارد البشرية من جامعة بروكسل الحرّة (ULB)، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والإدارة العامة من الجامعة نفسها.

دخلت البرلمان البلجيكي عن "حزب المركز الديمقراطي الإنساني" عام 2009، وكانت أوّل نائبة برلمانية بلجيكية ترتدي الحجاب.

وفي العام 2015، طُردت من الحزب بسبب رفضها وصف أحداث عام 1915 بين الجيش العثماني والأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بـ"الإبادة الجماعية للأرمن".

مارست"ماهينور" عملها نائبة في البرلمان البلجيكي كـ"مستقلة"، حتى عام 2019، وأصبحت نائبة رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية، ونائبة رئيس لجنة تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء.

وفي نفس العام عمِلت في تخطيط المدن وتقسيم المناطق والبيئة ومشكلة الإسكان ومكافحة التمييز في أماكن العمل، كما حصلت على "وسام الملك ليوبولد".

وإلى جانب عملها البرلماني، ساهمت في المنظمات غير الحكومية المعنية بتوظيف المرأة وريادة المرأة والعنف ضد المرأة وتكافؤ الفرص طوال حياتها المهنية.

كما أنها نشطت في مكافحة التمييز والإسلاموفوبيا، وتعمل كعضوة في اللجنة الاستشارية النسائية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وفي عام 2020 انطلقت الابنة الروحية لأردوغان كما يطلق عليها بعض السياسيين إلى الجزائر لتكون سفيرة تركيا هناك.

ليتم تعيينها في 3/6/2023 وزيرة الاسرة والخدمات الاجتماعية التركية بقرار من الرئيس، وذلك بعد ولايته الجديد على تركيا.