حسم الانتخابات يتأجل اسبوعين.. أردوغان يحصل على 49.42% ويؤكد: "أحقق تقدما كبيراً"

أعلن أحمد ينار، رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، حصول الرئيس رجب طيب أردوغان، على 49.42%من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بالتوجه إلى جولة ثانية لحسم الانتخابات.

وأكد ينار في تصريحات صحفية، حصول مرشح المعارضة "كمال كليجدار أوغلو" على 44.96% من الأصوات، وذلك بعد فرز نحو 99% من الأصوات.

وأوضح رئيس هيئة الانتخابات، أنه تم فتح 192 ألفا و187 صندوقا من أصل 192 ألفا و214 من صناديق الاقتراع داخل البلاد، أي ما يعادل 99%، ولم يتبق سوى 27 صندوقا غير مفتوح من صناديق الداخل.

وفيما يخص صناديق أصوات الخارج، فلفت إلى أنه تم فتح 8 آلاف و65 صندوقا من أصل 9 آلاف و594 من صناديق التصويت خارج البلاد، ما يعادل نحو 84%من تلك الصناديق.

وأكد ينار استمرار فرز الأصوات المتبقية وإدخال البيانات إلى نظام احتساب النتائج.

واستنادا إلى تلك النتائج، فإن الانتخابات الرئاسية تتجه إلى جولة إعادة يوم 28 مايو، بعد عدم حصول أي من المرشحين الرئيسيين على نسبة 50% اللازمة للفوز بشكل مباشر.

وبذلك فـ المواطنين الأتراك مطالبين بالعودة بعد أسبوعين إلى مراكز الاقتراع من أجل اختيار رئيس للبلاد بين المرشحين، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

أردوغان يؤكد انتصاره

وظهر أردوغان أمام حشد كبير من مؤيديه بعد منتصف ليل أمس الأحد، وقال وسط هتافات صاخبة: "أنا أومن من أعماق قلبي بأننا سنواصل خدمة شعبنا في السنوات الخمس المقبلة". 

وأعلن أردوغان أن حزبه العدالة والتنمية الحاكم فاز بغالبية كبيرة في البرلمان.

وقال الرئيس أردوغان في الخطاب، بالعاصمة أنقرة: “نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد”.

وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلا: "تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات”.

وأضاف قائلاً: “بغض النظر عن الأرقام فإن الفائز في هذه الانتخابات هو بلدنا وشعبنا، وقد عشنا انتخابات لا مثيل لها في العالم من حيث نسبة المشاركة التي تعد واحدة من أعلى النسب في تاريخ بلادنا”.

وتابع أردوغان: “خلال تاريخنا السياسي احترمنا الإرادة الوطنية، ونحترم هذه الإرادة في الانتخابات الحالية والاستحقاقات القادمة”.

يذكر أن معسكر كليجدار أوغلو قد اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات، وادعى أنه في الصدارة.

لكن أوغلو تراجع وتعهد بالفوز على أردوغان في الدورة الثانية.