محرم إنجيه رئيس حزب البلد يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية
أعلن محرم إنجيه، زعيم حزب البلد التركي، الخميس، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها الأحد المقبل 14 مايو.
وأدلى إينيجيه تصريحات صحفية، زعم فيها تعرضه على مدار 45 يوما للابتزاز من شخصيات محسوبة على جماعة غولن وحزب الشعب الجمهوري.
وأشار إلى أهمية منافسة حزبه في الانتخابات الرئاسية، والحصول على مقاعد لتمثيل أتاتورك في قبة البرلمان.
ونقلت الصحف عن إنجيه قوله: "إن الفيديو الذي انتشر لا يهم إن كان حقيقيًا أو مونتاجًا، لم تستطع تركيا حماية سمعتي، سمعة المرشح الرئاسي مهمة".
وأكمل قائلاً: "ما رأيته في الـ 45 يوما الماضية، لم أره منذ عشر سنوات و 45 عاما، إيصالات مزيفة، صور غير موجودة. قاموا بقص الصورة من موقع إباحي إسرائيلي ووضعوا رأسي هناك".
وأضاف: "سنذهب الآن إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد، فدعهم يصنعون أكبر عدد ممكن من أشرطة المونتاج، دعهم يصنعون العديد من إيصالات المونتاج كما يريدون، أريد أصوات من كل بيت لحزب الوطن. أنا انسحب من ترشيحي للرئاسة".
انسحاب محرم إنجيه
وكان محرم إنجيه صرح سابقا أنه تعرض لضغوطات شديدة، من أجل الانسحاب لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، وألغى في اليومين الماضيين فعاليات انتخابية، بدعوى وضع صحي.
وأمس الأربعاء، قال إنجيه أن هناك عملية تشهير بنشر إيصالات مزورة ووثائق غير صحيحة للتشويه بسمعته، وأضاف: "سأقاتل هؤلاء الإرهابيين الحقيرين لبقية حياتي".
وكانت انتشرت قبل أيام بعض الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنها تظهر خيانة إينجه لزوجته.
وتحدثت الكثير من التقارير عن صدام كبير بين إنجيه وحزبه القديم، حزب الشعب الجمهوري، الذي ترشح عنه، وزعيمه كلشدار أوغلو.
وعقب انشقاقه بسنوات أسس إنجيه "حزب البلد"، وأعلن ترشحه بشكل مستقل عنه حزبه القديم لانتخابات 14 مايو.
واعتاد إنجيه انتقاد حزبه السابق ورئيسه كلشدار أوغلو، وعاد ليكرر ذلك قبل أيام من الانتخابات.
وكان محرم إينجه قد نافس إردوغان على كرسي الرئاسة قبل خمس سنوات، لكنه فشل بذلك بفارق تصويتي كبير (30.6% مقابل 52.5% لأردوغان).
Amazing Istanbul