"أدا" أول معلمة روبوت في باليكسير التركية
شهدت مدينة باليكسير التركية، نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا، عندما بدأت ”أدا“ أول معلمة روبوت بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان، في تقديم التعليم لطلاب المدينة.
وبدأت "إدا"، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
ولا تقتصر مهمتة المعلمة الروبوت على تغيير ديناميكيات الفصول الدراسية، بل تسلط الضوء أيضًا على الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا في تعزيز تجارب التعلم.
وتكشف "آدا" التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم، بفضل تزويدها بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتجاوز مهام “آدا” مجرد إلقاء المحاضرات، فهي تشارك بفعالية في الفصول الدراسية وتتفاعل مع الطلاب على المستويين الأكاديمي والاجتماعي. بفضل قدرتها على الإجابة على الأسئلة الفردية وتقديم الدعم الشخصي،.
ومن أبرز مزايا “آدا” دورها في إلهام الطلاب وتقديم رؤى حول مستقبل الوظائف التي يشكلها الذكاء الاصطناعي.
وقد قوبل أسلوبها الدافئ وطريقتها الحوارية بترحيب واسع من قبل الطلاب والمعلمين.
من جانبه، قال مراد إركول، الشريك المؤسس للمؤسسة التعليمية التي تعمل بها آدا: “لقد جعلت آدا عملية التعليم أكثر متعة لطلابنا”.
وما يميز “آدا” هو تصميمها الشبيه بالبشر، ما يمنحها ميزة التفاعل الطبيعي مع الطلاب. من خلال الجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي وصفات بشرية، تقدم “آدا” نقلة نوعية في جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا وسهولة للتفاعل مع الطلاب الصغار.
وعلى الرغم من أن “آدا” ليست مصممة لتحل محل المعلمين البشريين، إلا أن دورها كأداة مساعدة يوضح أهمية التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي. فمن خلال تولي المهام الروتينية مثل الإجابة على الأسئلة المتكررة وتقديم التقييمات الشخصية، تتيح “آدا” للمعلمين التركيز على التعليم بمستوى أعلى والتوجيه التربوي.
وتُعد انطلاقة “آدا” في تركيا جزءًا من توجه عالمي أوسع نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم على مستوى العالم. وقد بدأت دول مثل الصين والولايات المتحدة وفنلندا بتجربة مساعدي التعليم الرقمي ومنصات التعلم القائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين النتائج التعليمية.
Amazing Istanbul